يلا شوت:تقييم “فيفا”.. ملف السعودية يشمل توسيع مطارات وقطارات سريعة - Yalla Shoot
رأى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن خطط توسيع قطاع النقل في السعودية مناسبة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034.
وقال تقرير الفيفا إن عرض السعودية “مستوحى من رؤيتها 2030 ويتضمن برنامج تطوير شامل لتعزيز البنية التحتية لوسائل النقل في المملكة، بما في ذلك توسيع المطار وتطويره، بالإضافة إلى خط السكك الحديدية عالي السرعة المخطط له الذي يربط الخليج العربي بالجزيرة العربية”. الخليج.” “الخليج يربط البحر الأحمر ومواصلة تطوير خدمات النقل في مدنه”، ناهيك عن “استثماراته الكبيرة في مجال السياحة”.
وأشار إلى أن المدن الخمس المقترحة لاستضافة البطولة، وهي أبها والخبر وجدة ونيوم والرياض، تبعد «ثلاث ساعات بالطائرة عن بعضها البعض»، ما سيتيح للجماهير «التواجد في مكان واحد» للتركيز. “التبديل بين المدن المضيفة.”
خمسة مطارات مضيفة
ينص التسجيل السعودي على أن 60% من سكان العالم يعيشون على بعد 8 ساعات من المملكة، مما يسمح بالوصول السريع نسبيًا إلى البطولة نظرًا لأن قرب البلاد من المراكز الراسخة مثل الدوحة ودبي يجعل الوصول أسهل، وفقًا للتقرير في أوروبا وأفريقيا. وآسيا وأمريكا.
وأشار إلى خطط توسعة مطاري الرياض وجدة لزيادة حركة الركاب من 31.9 إلى 80 مليون مسافر في العاصمة ومن 43 إلى 90 مليونا في المدينة الساحلية.
وتخطط الرياض أيضًا لبناء مطار جديد، بما في ذلك مطار الملك خالد الدولي، وأطلقت شركة طيران جديدة، طيران الرياض، والتي من المتوقع أن تصل إلى 100 وجهة حول العالم.
ومن المتوقع أيضًا أن يرتفع مطار الخبر الدولي من 11 مليونًا إلى 15 مليون مسافر سنويًا، مدعومًا بالتوسعة المخطط لها إلى ما يصل إلى 20 مليون مسافر.
أما مطار أبها الدولي، فمن المرجح أن يعتمد على الرياض وجدة للتعامل مع غالبية حركة المرور الدولية، ومن المتوقع أن يرتفع من 3.9 مليون إلى 8 ملايين مسافر بحلول عام 2030.
أحدث مطار سيتم بناؤه في المملكة العربية السعودية، مطار نيوم الدولي، سيحل محل مطار خليج نيوم الحالي، والذي يخدم حاليًا 140 ألف مسافر. ومن المتوقع أن يستوعب المطار الجديد 12 مليون مسافر بحلول عام 2034.
“شبكة طرق واسعة النطاق”
وأشار التقرير إلى “شبكة الطرق الواسعة” في المملكة العربية السعودية، والتي تربط ثماني دول على حدودها البرية، وخط السكك الحديدية التقليدي لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتحدث عن “مناقشات مكثفة” مع المملكة حول التزامها “بمشاريع التوسعة المحيطة بمبادرات النقل في إطار رؤية 2030 والمطارات الخمسة المقترحة في الملف، سواء من منظور التنفيذ أو التمويل”.
وهناك “خطط لمد خط السكة الحديد فائق السرعة بين الخبر والرياض إلى جدة”، فيما يعتقد الفيفا أن المشروع “يوفر مستوى قويا من الاتصال بين المدن، رغم أنه يعتمد بشكل كبير على الحركة الجوية المحلية”.
“نهج مبتكر للنقل متعدد الوسائط”
وأشار التقرير إلى “استثمارات هائلة” في شبكة النقل العام بالرياض، بما في ذلك “نظام مترو بدون سائق، وشبكة حافلات شاملة وتحسينات على شبكة الطرق”.
وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تعمل ستة خطوط بقدرة يومية تبلغ 3.6 مليون مسافر، وتربط المدينة بالمطار واستاد الملك سلمان الدولي.
تريد جدة في المقام الأول الاعتماد على نظام الحافلات الخاص بها وخط السكك الحديدية عالي السرعة الذي سيربط المطار بوسط المدينة واستاد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى أن “مشروع نيوم يقدم نهجا رائدا ومبتكرا للنقل متعدد الوسائط، باستخدام “مصاعد” النقل العمودي السريع العملاقة ومترو الأنفاق وشوارع المشاة المتكاملة أفقيا لإنشاء نهج نقل ثلاثي الأبعاد”، وأضاف “لا يزال المشروع قائما في مرحلة الحمل.”
وستعتمد مدينتي الخبر وأبها على نظام حافلات محسّن يشمل خدمات النقل المكوكية لدعم النقل خلال البطولة.
وجاء في التقرير: “تلتزم جميع المدن المضيفة المقترحة بالسماح لحاملي التذاكر والموظفين المعتمدين باستخدام وسائل النقل العام مجانًا”.
وخلص تقييم الفيفا إلى أن عرض السعودية “يتضمن خطط البنية التحتية للنقل لتوسيع المطارات وإدخال قطارات عالية السرعة وتحسين وسائل النقل العام”. وأضاف: “بشكل عام، تبدو خطط التنقل في المدن المضيفة المقترحة مناسبة”.
وأضاف أن “أعمال النقل المهمة لا تزال في مراحل التخطيط المفاهيمي أو المبكر”، وأكد أن المملكة والاتحاد الدولي “سيعملان معًا بشكل وثيق منذ بداية كل مشروع لضمان إمكانية تنفيذه بنجاح وكفاءة”.
“مستوى عال من الثقة بالنفس”
وكجزء من تقييم المخاطر، قال التقرير إن المملكة العربية السعودية سيكون لديها “مطارات دولية حديثة ذات سعة هائلة للركاب، ومن المرجح أن تكون مدينتا الرياض وجدة بمثابة مراكز رئيسية”.
وينص القانون على “مستوى عالٍ من الاتصال بين المدن”، خاصة بالنسبة للرياض وجدة والخبر، على الرغم من أنه “من المتوقع أن يكون السفر الجوي هو وسيلة النقل الرئيسية”.
وقال إنه من المرجح أن تكون هناك “تحسينات كبيرة في البنية التحتية للنقل العام، مثل إدخال نظام المترو الجديد في الرياض”، مع الأخذ في الاعتبار “جودة واكتمال الخطط التي تم وضعها وتقديمها، فضلاً عن أهمية “الفريق القوي”. إن دعم التنفيذ والمهلة الزمنية الطويلة للتخطيط للمسابقة يخفف من هذه المخاطر ويضمن مستوى عالٍ من الثقة.